[img][/img][b]
(المزمور المائة و الخامس والأربعون و8و21)
. أرفعك يا إلهي الملك، وأبارك اسمك إلى الدهر والأبد
في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الدهر والأبد
عظيم هو الرب وحميد جدا، وليس لعظمته استقصاء
دور إلى دور يسبح أعمالك، وبجبروتك يخبرون
بجلال مجد حمدك وأمور عجائبك ألهج
بقوة مخاوفك ينطقون ، وبعظمتك أحدث
ذكر كثرة صلاحك يبدون، وبعدلك يرنمون
الرب حنان ورحيم، طويل الروح وكثير الرحمة
الرب صالح للكل، ومراحمه على كل أعماله
يحمدك يارب كل أعمالك، ويباركك أتقياؤك
بمجد ملكك ينطقون، وبجبروتك يتكلمون
ليعرفوا بني آدم قدرتك ومجد جلال ملكك
ملكك ملك كل الدهور ، وسلطانك في كل دور فدور
الرب عاضد كل الساقطين، ومقوم كل المنحنين
أعين الكل إياك تترجى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه
تفتح يدك فتشبع كل حي رضى
الرب بار في كل طرقه ، ورحيم في كل أعماله
الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق
يعمل رضى خائفيه، ويسمع تضرعهم، فيخلصهم
يحفظ الرب كل محبيه ، ويهلك جميع الأشرار
بتسبيح الرب ينطق فمي، وليبارك كل بشر اسمه القدوس إلى الدهر والأبد
أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماوات
من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك، لتسكيت عدو ومنتقم
إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، القمر والنجوم التي كونتها
فمن هو الإنسان حتى تذكره ؟ وابن آدم حتى تفتقده
وتنقصه قليلا عن الملائكة، وبمجد وبهاء تكلله
تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه
الغنم والبقر جميعا ، وبهائم البر أيضا
وطيور السماء، وسمك البحر السالك في سبل المياه
أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض
. يارب، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك كيف لا يبتهج جدا
لأنك تتقدمه ببركات خير. وضعت على رأسه تاجا من إبريز
حياة سألك فأعطيته. طول الأيام إلى الدهر والأبد
عظيم مجده بخلاصك، جلالا وبهاء تضع عليه
لأنك جعلته بركات إلى الأبد. تفرحه ابتهاجا أمامك
لأن الملك يتوكل على الرب، وبنعمة العلي لا يتزعزع
تصيب يدك جميع أعدائك. يمينك تصيب كل مبغضيك
تجعلهم مثل تنور نار في زمان حضورك. الرب بسخطه يبتلعهم وتأكلهم النار
تبيد ثمرهم من الأرض وذريتهم من بين بني آدم
لأنهم نصبوا عليك شرا. تفكروا بمكيدة. لم يستطيعوها
لأنك تجعلهم يتولون . تفوق السهام على أوتارك تلقاء وجوههم
ارتفع يارب بقوتك. نرنم وننغم بجبروتك