الساكن في عون العَليّ، يستريح في ظل إله السماء . يقول للرب أنت هو ناصري وملجأي، إلهي فأتكل عليه . لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن كلمة مقلقة . في وسط منكبيه يظللك، وتحت جناحيه تعتصم، عدله يحيط بك كالسلاح . فلا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار . ولا من أمر يسلك في الظلمة، ولا من سقطة وشيطان الظهيرة . يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات، وأما أنت فلا يقتربون إليك . بل بعينيك تتأمل، ومجازاة الخطاة تبصر .
لأنك أنت يا رب رجائي . جعلتَ العليَّ ملجأك . فلا تصيبك الشرور، ولا تدنو ضربة من مسكنك . لأنه يوصى ملائكته بك، ليحفظوك في سائر طرقك . وعلى أيديهم يحملونك، لئلا تعثر بحجر رجلك . تطأ الأفعى وملكَ الحيات، وتسحق الأسد والتنين . لأنه على أتكل فأنجيه، أرَفعه ( أستره ) لأنه عرف اسمي . يدعوني فأستجيب له . معه أنا في الشدة، أنقذه وأمجده . ومن طول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي . هلليلويا